الى اين تذهبين اختي المسلمة

كلما تمدد الزئبق ذائبا في خندق المحرار وارتقى لينذر بأس الله بالعباد، فترى الناس حمقى وما هم بحمقى ولكن الحرارة من لهيب جهنم تلذغ، حينها فقط ترى الفتاة الصابرة التقية النقية حرة المعدن أصيلة الخلق رفيعة النفس زكية الروح، تحفظ جمالها بحجابها، ونورها بلباسها، وتجعلك تستحي من نفسك وتقول #من_نحنأمام هذه الإرادة التي لا تنصهر ولا تنكسر، تحية لكل محجبة    


  سبحان الله
كيف لمسلمة مؤمنة تصوم رمضان ثم لا تصلي و تخرج متبرجة بلباس شبه عاري
ألم تسألي نفسك أختي :
هل أصوم تعبدا أم عادة ؟
هل أصوم لكي لا أخالف الناس من حولي ؟
أم لأن الصوم يحافظ على رشاقتي
أم هي عادات و تقاليد...
ألم تعلمي أختي ان ركن الصوم أتى بعد الصلاة و الزكاة
ألم تعلمي أختي ان الذي فرض الصوم هو الذي فرض الصلاة و فرض عليك الحجاب الشرعي
راجعي نفسك أختي الفاضلة حتى لا تكونين ممن قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش