وفقا لدراسة أمريكية جديدة، إذا حددت من مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الكمبيوتر أو التلفزيون أو الاجهزة الذكية، فمن المرجح أن تكون نتائجهم الدراسية أفضل، كما ستتأثر فترات نومهم وسلوكهم بشكل أفضل أيضا.
وقال الاستاذ المشارك دوغلاس جينتل، وهو أستاذ مشارك في علم النفس في جامعة ولاية أيوا ، "مع ارتفاع نسبة مشاهدة التلفاز، ينخفض الأداء المدرسي، ولكن هذا لا يحدث بين عشية وضحاها، فإذا شاهد الطفل اليوم الكثير من التلفزيون اليوم، فهو لن يحصل على علامات سيئة في صفه غدا."
وفقا للدراسة، قد يستغرق الامر ما يصل الى سبعة أشهر لمعرفة فوائد تقليل وقت مشاهدة الأطفال للتلفاز.
وأضاف جينتل " من غير المحتمل أن يؤمن الآباء أن وضع قيود على ساعات مشاهدة التلفاز قد يؤتي ثمره بعد سبعة أشهر."
ولكن في الحقيقة، عدم مشاهدة الاطفال للتلفاز يمكن ان ينعكس إيجابيا على روتين وجودة النوم الامر الذي يساهم في كبح السمنة والبدانة المبكرة.
هذا ولاحظ الباحثون أن الآباء الذين يقللون من تعرض أطفالهم لوسائل الإعلام العنيفة يساعدون اطفالهم على تبني سلوكيات اجتماعية صحية ويخفضون من السلوك العدواني للاطفال.
في هذه الدراسة، قام الباحثون بتحليل روتين مشاهدة التلفاز لأكثر من 1.300 من أطفال المدارس الذين تم تجنيدهم للمشاركة في برنامج للوقاية من السمنة.
وتم الاستفسار من الطلاب وأولياء الأمور حول كل شيء من ساعات مشاهدة التلفاز إلى التعرض لوسائل الإعلام العنيفة، إلى روتين النوم والسلوك.
